Le rouge et le noir
وهذا التناسب في الشباب مما يلقي عليهم عبئا أكثر من غيرهم في أن يحاولوا الاستفادة من الإنترنت للأهداف الآتية:
1- شرح المفاهيم الإسلامية للعالم وبلغة بسيطة وليس بلغة العلماء انتبه إلى قولي وليس بلغة العلماء تحديدا كأنهم يخاطبون الشباب. وكذلك الرد على الكتابات أو المقالات التي تسيء إلى الإسلام وأكثرها التي تهاجم المسلمين في الإنترنيت.
2- الدفاع عن قضايا المسلمين في أفريقيا بل في كل مكان، وتعرفون أن كل دولة لها قضية تعيشها سواء كان ذلك في السودان أو في غيره، و يلاحظ أن في كل هذه القضايا المسلمين مظلومون وذلك لأنهم ضعاف.
3- خدمة الأوطان في القضايا الإنسانية الخاصة للأوطان، الفقر، فساد البيئة، فساد الحكم، انعدام الحريات وانتشار الأوبئة مثل الإيدز والديون المالية على هذه الدول الضعيفة، فلكل دور يمكن أن يلعبه في سبيل التعاطف مع هذه القضايا الإنسانية، والقرآن يأمرنا أن ندافع عن المستضعفين.
4- ثم خلق جسر للتواصل مع العالم ككل.
كما ينبغي أن يكون بالإضافة إلى ما سبق توجيه الخطاب للعالم الخارج وخاصة الدول الكبرى في أوروبا وأمريكا وآسيا لأن هذه الدول تؤثر إلى حد كبير في القضايا العالمية.
ولكن حتى نخدم هذه القضايا هناك شروط نذكر منها:
(1) أن تكون الكتابة على شبكة الإنترنت بلغة عالمية، وذلك لأن الكتابة باللغات المحلية يضيق المجال، وعلى رأس هذه اللغات العالمية الإنجليزية رضينا أم أبينا ثم الفرنسية بجانب العربية ثم التي تليها. وندرك أن هناك قضايا أفريقية منشورة لها باللغات الأفريقية مثل السواحلية وغيرها.
(2) التأكد من المعلومات الصحيحة، أيّ موقع إذا عرف أنه ينشر معلومات غير صحيحة يكون حالها مثل الشخص الكذاب، والمعلومات لها مصادر معروفة من تقارير وكتب بل الأفضل استخدام المرجع العلمي مثل ما نفعله في البحوث، وذلك سعيا وراء الحق وحتى لا تضر بسمعتك وسمعة الموقع الذي تكتب عليه.
(3) الكتابة بالموضوعية والعلمية لأن أساليب الإنفعال تضر بالهدف الذي نسعى إليه، بل هناك مجال كبير جدا لخدمة الإسلام والمسلمين عن طريق الإنترنت والحاسوب في مجال ترجمة بعض المواد من