Liooon hoij
علي ان اكتبك للمرة الاولى و الاخيرة ، فأسدُ بيننا ، مرة واحدة و الى الأبد كا الأبواب المورابة على التوقعات : أشرسها و احلاها!
يعظني عقلي أن أفعل " الصح "، و ترجوني الروح أن لا أعيدها معكَ إلى ألم من جديد. و ليس من " صح " او " خطأ " على هذة الأرض : فلا السعادة هي " الصح "، و لا التعاسة هي " الخطأ "، بقدر م هما الجنون الذى نحذقه على انفسنا! و أنا ذهبت معكَ في الجنون حدا ما عدت اميز فيه سعادتي من التعاسة. و لكني أعرف أني موجوعة جداٌ، و متعبة جداٌ و حقاُ أريد أن أنام.
بجب أن أكتبكَ، و ألهب بحطب اليقين كل دروب الرجوع. لذا، لست أدري أي كبريت سيشتعل بأصابعكَ و انت تقلب اوراقي هذة، و لا استطيع أن اعدك أن لا تغرق يديكَ بالرماد متى انتهت الكلمات. لكني اريدك ان تعرف، وحدكَ يهمني أن تعرف، فكن مستعداٌ للاحتراق.
سيئة التوقيت هذة المرة ايضاً؟ كالعادة.
توقيتي دائمٌا سيىء، أعرف. لكن ليس من متسع لمزيد من التحمل. يجب ان أقول كل شيء فلا يبقى أي عالق بيننا هكذا كحبل من غيم و دخان بين الارض و السماء...
"تعرفت عليك خارج الوقت" هكذا أنتَ قررت!
خارج الوقت، مبكرة او متأخرة، ما عاد ذلك يهم الآن. مازحتك وقتها أني أشكك كل يوم أكثر بعدالة الحياة.
اضحك الان على فرحي الطري، الذي لا يتناسب حتماً مع صلابة رجولتك!
و اهطل علي بحكمكَ الواثقة و تدفق محاولات كريمة لإقناعي أن الحياة عادلة معنا-على طريقتها!
و لكن دع عمري الصغير يخبرك أني لست أو من بعدالة على هذي الأرض، فأي عدل يقسط لي بفرح فجائعي لهذا الحد؟
فرحي معك و بك مفجع حد الانكسار، و المشكلة التي ادعيتها، كل المشكلة : توقيت