Réflexion sur l'intégration
وزارة التربية الوطنية
مديرية التعليم الثانوي العام و التكنولوجي
الرقـم : 77 /0.0.3/10. الجزائر في 04 جويليا 2010
إلـــى السيدات والسادة مديري التربية (للتبليغ والمتابعة) السيدات و السادة مفتشي التربية الوطنية (للإعلام و المتابعة) السيدات و السادة مديري الثانويات (للتنفيذ)
الموضوع : استعمال الترجمة في تدريس اللغات الأجنبية.
ينص القانون التوجيهي للتربية، لا سيما المادة 4 منه، على ضرورة تمكين التلاميذ من التحكم في لغتين أجنبيتين على الأقل للتفتح على العالم، باعتبار اللغات الأجنبية وسيلة للإطلاع على التوثيق و المبادلات مع الثقافات و الحضارات الأجنبية. و سعيا منها إلى ترقية تحكم الأساتذة و التلاميذ على حد سواء في تعليم اللغات الأجنبية و تعلمها ، تعمل وزارة التربية الوطنية على إدخال الطرائق الفعالة في تعليم اللغات الأجنبية بغية الارتقاء بمستوى التحكم فيها. ومن بين هذه الطرائق التي أثبتت نجاعتها الترجمة التعليمية.
يقصد بـ "الترجمة التعليمية"، استخدام تمارين ترجمة تهدف إلى تعليم لغة أجنبية ما و ذلك عبر ما يترجمه التلميذ من لغته الأم إلى لغة أجنبية أو من اللغة الأجنبية إلى لغته الأم ". فهي تمثل نشاطا لا تترتب عنه زيادة في الحجم الزمني لتدريس المادة كونها لا تمثل محورا إضافيا في البرنامج الرسمي الذي يبقى بدون تغيير إلى حين مراجعته. كما يجب على أساتذة اللغات الأجنبية السهر على العمل بما يلي:
* ينبغي العمل بتدرج الصعوبات أثناء اختيار أنشطة الترجمة، حتى يتعود التلاميذ تدريجيا على هذا النشاط الجديد و ذلك انطلاقا من ترجمة الجمل و العبارات القصيرة البسيطة ثم الجمل الطويلة إلى الفقرة القصيرة، حسب مستوى التلاميذ. * يستهدف التوصل بتدريب التلاميذ على هذا النشاط إلى مستوى ترجمة نص طوله من عشرة إلى خمسة عشرة سطرا، مع مراعاة توازن الترجمة التعليمية مع المتطلبات الأخرى لتعليم اللغة. * ألا يسمحوا لأنفسهم و لا للتلاميذ بتهجين اللغة و ذلك بتفادي الخلط اللغوي. و يطلب منهم أن يعملوا على المحافظة على انسجام التعبير في اللغة الواحدة.
* يكون