Bel-ami
كانت هناك هيستريا كبيرة ممزوجة بالفرحة،
وكل جزائري تجند لإنجاح المسيرة وتحقيق الحلم سواؤ المناصر،اللاعب أو المسير..
كلنا وقفنا خلف
منتخبا الوطني الذي كان يسبح في واد من الأحلام الوردية سيقوده إلى بحر جوهانسبورغ،
ورغم بعض الرياح المصرية التي هبت عكس التيار،إلا أن هذا لم يثن من عزيمتنا ولم يزدنا إلى قوة وإرادة لبلوغ الهدف المنشود،
مر كل شيء بسلام وتأهلت الجزائر إلى المونديال،
لكن الأمور بعدها لم تسر كما كنا نتوقعه ونتمناه،
لأنه منذ ملحمة أم درمان التي وصلت فيها البلاد إلة ذروة الفرحة والشنوة،
اتخذ المنتخب منحى تراجعي بداية من الشماركة المتوسطة في كأس افريقيا(مباراة واحدة في المستوى)،
مرورا بخيبة اللقاءات الودية أمام صربيا،إيرلندا والإمارات
وصولا إلى الشماركة المتواضعة في المونديال(والتي حاول البعض ايهامنا بأنها كانت اجابية)،
لتكشف الغابون بعدها السار فعليا على أن الأمور ليست على مايرام في بيت الخضر،
قبل أن تتواى الضربات الموجعة من طرف تنزانيا وإفريقيا الوسطى.
..ما حدث ولازال يذكرنا سنة 2004 عندما أدى ممتخبنا كان في السمتوى ليزرع في قلوبنا بذرة التفاول
فتوهمنا أن رفقاء زياني قد وثقوا شهادة ميلاد عهد جديد للكرة الجزئارية،
لكن سعدان وقتها أخذ"الختم"معه ليترك الجزائر تتخبط في المهازل والإنتكاسات، ثم عاد جديد لطيبع أحد أهم وأحلى صفحات الكرة الجزائرية لكنه تركها سوداء ورحل من جديد.
إن حال منتخبنا في السنوات الأخيرة كحال عجوز هرم يقف تارة على كلتا قدميه في نشاط وعزيمة وتقعده الروماتيزم تاة أخرى،،
وكما ذكر الأخ رضا"السعادة" في أحد مواضيعه فإن متخبنا لم يرسم لنا طريقا واحدا نتبعه
أ نفقد الأمل نهائيا ونلبس قناع التشاؤوم أم نبقى متمسكين بحبل التفؤال الذي ما